تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تسعى إيران إلى بسط نفوذها في المناطق السنيّة المحرّرة؟

أثار افتتاح مدرسة في محافظة نينوى حملت اسم مؤسس الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة روح الله الخميني جدلاً واسعاً داخل الأوساط الشعبيّة والسياسيّة في العراق، إذ اعتبره البعض محاولة استفزاز لمشاعر بعض العراقيّين.
Iraqi girls play in a yard of a school in Mosul, Iraq July 18, 2017. REUTERS/Ari Jalal - RC1CE6912440

بغداد - في 14 أيلول/سبتمبر الحاليّ، أعلن عن افتتاح مدرسة إبتدائيّة في ناحية برطلة بمحافظة نينوى بتمويل من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وحملت المدرسة اسم "مؤسّس الثورة الإسلاميّة" في إيران روح الله الخميني.

اسم الخميني بالنّسبة إلى سنّة العراق، خصوصاً في محافظة نينوى، يرتبط مباشرة بالحرب العراقيّة - الإيرانيّة 1980 - 1988، وإنّ صورة قائد الثورة الإسلاميّة السابق سوداويّة بالنّسبة إلى الناس هناك. ولذا ارتباط اسم المدرسة، التي افتتحت في محافظة سنيّة باسم الخميني، أثار ردود فعل غاضبة، حيث اعتبره ناشطون وسياسّيون من مدينة الموصل "استفزازاً" لمشاعر سكّان المحافظة ومحاولة لفرض أجندات إيرانيّة عبر هذه المؤسّسة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.