تمّ تشييع محسن حججي، الذي أوقفه تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش") على الحدود السوريّة العراقيّة وقطع رأسه في آب/أغسطس، في أصفهان اليوم بحضور الآلاف الذين توافدوا إلى ميدان نقش جهان الشهير. وقد لفت حججي، الذي انتشرت صورة مؤثّرة له بعد تعرّض قاعدته للاجتياح، أنظار الإيرانيّين وبات رمزاً لمعركة إيران ضدّ "داعش".
وتلا المرشد الأعلى الإيرانيّ الصلاة على روح حججي في موكب جنائزيّ ضخم في طهران. واجتمع أيضاً بوالد حججي ووالدته وأرملته وقال لهم: "هناك شهداء كثيرون، وجميع شهدائنا أعزّاء علينا. لكنّ هذا الشابّ يتمتّع بصفات مميّزة". وحضر ابن حججي البالغ من العمر سنتين الجنازة في طهران، مرتدياً ملابس عسكريّة.