تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"حماس" تنتظر خطوة عبّاس بعد حلّ لجنتها الإداريّة

أعلنت "حماس" حلّ اللجنة الإداريّة الحكوميّة التي تدير غزّة بعد تشكيلها قبل أشهر، بعد مطالبات متلاحقة من قبل السلطة الفلسطينيّة و"فتح"، واستجابة لمصر التي رعت مباحثات المصالحة الجارية في القاهرة. ودعت "حماس" حكومة التوافق إلى استلام مهامها في القطاع، ووافقت على إجراء الإنتخابات العامّة... السطور الآتية تحاول التعرّف على أسباب قرار "حماس" المفاجئ، وهل كان لمصر دور في قرارها هذا؟ وهل يعني أنّ المصالحة باتت أقرب من أيّ وقت مضى؟ وما هي العقبات التي تنتظر "فتح" و"حماس" لإتمام المصالحة على الأرض؟
Hamas chief Ismail Haniyeh waves following his arrival at the Rafah border crossing in the southern Gaza Strip September 19, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC1A5F1000E0
اقرأ في 

بصورة مفاجئة، أعلنت "حماس" فجر الأحد في 17 أيلول/سبتمبر حلّ اللجنة الإداريّة في قطاع غزّة التي شكّلتها في آذار/مارس لإدارة شؤون قطاع غزّة.

إعلان "حماس" جاء خلال تواجد قيادتها السياسيّة في مصر برئاسة إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، وامتدت الزيارة بين يومي 9-19 أيلول/سبتمبر للتباحث مع المخابرات المصريّة حول المصالحة، ومعبر رفح، والأمن على حدود غزّة وسيناء.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.