يبدو شهر تشرين الأول / أكتوبر شهر المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، من بيروت إلى طهران. وتوفّر المهرجانات، التي تعرض أفلاماً تتراوح من الأفلام المستقلة إلى الإنتاجات الكبيرة التي تدعمها وزارات الثقافة في البلاد، منبرًا للتبادل الثقافي واكتشاف المواهب الجديدة. كما وتبرهن هذه المهرجنات أن صناعة السينما لا تقتصر على الافلام الناجحة الدولية. وقد اختارت معظم دول المنطقة أفلامها المرشحة لجائزة الأوسكار في الدورة التسعين في عام 2018 لأفضل فيلم بلغة أجنبية. فسمّت مصر فيلم "الشيخ جاكسون"، وإيران فيلم "النفس"، والعراق فيلم "الريح المظلمة"، وإسرائيل فيلم "فوكستروت"، ولبنان فيلم "قضية رقم 33"، وتركيا فيلم "ايلا: ابنة الحرب".
مهرجان بيروت السينمائي الدولي: يفتتح هذا المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 12 تشرين الأول / أكتوبر، موسم المهرجانات. وبمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيسه هذا العام، سيتضمن المهرجان مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، حيث سيعرض عدد من المخرجين الشباب أفلامهم القصيرة التي تركّز على موضوعات اجتماعية وإنسانية مثل الهجرة والتوظيف والفجوة بين الأجيال والمخاوف على نظام التعليم.