تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تدعم المجلس المحليّ في مدينة الباب للنهوض بالمدينة وإعادة إعمارها

بعد الإعلان عن انتهاء عملية درع الفرات في ريف حلب في 29 أذار/مارس، بدأت تركيا تنفذ مشاريع إعادة الإعمار في منطقة درع الفرات وبشكل خاص في مدينة الباب.
Boys stand amidst rubble of damaged buildings in the northern Syrian city of al-Bab, Syria March 13, 2017. REUTERS/Khalil Ashawi - RTX30UWO
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا - تبذل الحكومة التركيّة جهوداً كبيرة لإعادة إعمار منطقة "درع الفرات" في ريف حلب، وتتركّز الجهود التركيّة خصوصاً على إعادة إعمار مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشماليّ الشرقيّ، والتي تبعد عن مدينة حلب 38 كلم، والتي يسيطر عليها الجيش السوريّ الحرّ، بعد أن تمكّن من طرد تنظيم الدولة الإسلاميّة منها في 23 شباط/فبراير من عام 2017، وذلك في إطار عمليّة درع الفرات التي أطلقتها تركيا من أجل طرد تنظيم الدولة في 24 آب/أغسطس من عام 2016 .

ويتلقّى المجلس المحليّ في مدينة الباب دعماً كبيراً من الحكومة التركيّة التي تدفع رواتب موظّفيه، وحصل المجلس على معدّات ثقيلة وسيّارات شاحنة ومصاريف تشغيليّة مكّنته من نقل أنقاض المباني المدمّرة وفتح الطرق المغلقة بأكوام الركام. بات مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش السوريّ الحرّ مختلفة بشكل كبير عمّا كانت عليه قبل أشهر من الآن، بعد أن طرد تنظيم الدولة الإسلاميّة منها، فالمدينة أصبحت خالية من مظاهر الدمار التي كانت ظاهرة للعيان، ووصل عدد سكّانها إلى 150 ألف نسمة بحسب إحصاء أفاد به لـ"المونيتور" المكتب الإعلاميّ للمجلس المحليّ في مدينة الباب. قبل أن يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الباب في 14 كانون الثاني/ يناير 2014، كان عدد سكان المدينة قرابة 200 ألف بينهم أكثر من 50 ألف نازح قدموا من الأحياء الشرقية التي كانت تتعرض حينها لقصف النظام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.