نقلت وكالة أنباء الأناضول التركيّة في 10 آب/أغسطس عن مصدر في حماس أخفى هويّته، أنّ جناحها المسلّح كتائب عزّ الدين القسّام، قدّم في أوائل آب/أغسطس لقيادة الحركة خطّة للتعامل مع الأوضاع اللاإنسانيّة في غزّة، تقوم على إحداث فراغ سياسيّ وأمنيّ فيها، وتتخلّى حماس عن أيّ دور في إدارتها، وتقدّم الشرطة المدنيّة الخدمات المنوطة بها، فيما تسيطر كتائب القسّام والأجنحة العسكريّة الفلسطينيّة، على غزّة ميدانيّاً وأمنيّاًولم تذكر الكتائب من تقصد من الأجنحة العسكرية الفلسطينية التي ستشاركها السيطرة الأمنية على غزة.
جاء إعلان الخطّة في ظلّ اشتداد العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينيّة على غزّة منذ حزيران/يونيو، وعدم قدرة حماس على سدّ العجز الناجم عن تلك العقوبات، أهمّها تقليص رواتب الموظّفين الحكوميّين وعدم تحويل الأموال إلى الوزارات الخدماتيّة كالصحّة، ووقف شراء الوقود لتشغيل محطّة الكهرباء.