تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المعاناة في ريف حلب تدفع المئات من مهجّري الوعر إلى العودة إلى حمص والمعارضة تقدّم الخدمات للتقليل من هذه الظاهرة

تشهد منطقة درع الفرات في ريف حلب هجرة عكسيّة في اتّجاه مناطق سيطرة النظام. ويعود المئات من أهالي حيّ الوعر إلى حمص، وهناك مساعٍ من الجيش السوريّ الحرّ لتطوير الخدمات في مخيّم زوغرة قرب جرابلس.
Internally displaced people who fled Raqqa city ride a vehicle with their belongings in a camp near Ain Issa, Raqqa Governorate, Syria May 19, 2017. Picture taken May 19, 2017. REUTERS/Rodi Said - RTX36QES
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – غادرت قرابة 100 عائلة من أهالي حيّ الوعر الحمصيّ مخيّم زوغرة قرب مدينة جرابلس في منطقة درع الفرات في ريف حلب الشماليّ الشرقيّ، (وهي المناطق التي تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال عمليات درع الفرات) في 10 تمّوز/يوليو 2017، ووصلت العائلات إلى مدينة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام في اليوم نفسه، وسمح النظام للعائلات بالعودة إلى منازلها بعد ساعات من وصولها إلى مدينة حمص، بعدما خضعت إلى التفتيش والتدقيق في الأسماء التي تمّ إدراجها في قوائم العائدين.

رافق ضرار الحمصي، (34) وهو نازح من حيّ الوعر، العائلات التي قرّرت العودة إلى حمص قادمة من مخيّم زوغرة قرب جرابلس حتّى المعبر العسكريّ بين الجيش السوريّ الحرّ وقوّات النظام في جنوب مدينة الباب قبل العودة الى المخيم. وأكّد الحمصي في لقائه مع "المونيتور" أنّ العدد الكلّيّ للقافلة يبلغ 1000 شخص، وكانت القافلة بحماية قوّة عسكريّة تركيّة أوصلتهم من المخيّم إلى نقطة دخولهم في اتّجاه مناطق النظام في جنوب مدينة الباب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.