بدأ عهد الشّراكة بين تركيا وروسيا على مشاريع ضخمة في تركيا مع محطّة أكويو للطّاقة النّوويّة التي يتوقّع أن تبلغ كلفتها 20 مليار دولار. وسيتملّك اتّحاد شركات جنكيز-كاليون-كولين حصّة 49% من المشروع، بحسب اتّفاقيّة أوليّة جرى التّوقيع عليها مؤخّرًا في موسكو. ومن المتوقّع أن يجري التّوقيع على الصّفقة النّهائيّة في شهر آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر المقبل.
لم يتفاجأ أحد عندما جرى الإعلان عن مشاركة اتّحاد شركات جنكيز-كاليون-كولين كمساهم رئيسي محتمل في هذا المشروع الضّخم. فشركات جنكيز-كاليون-كولين تلتزم عددًا كبيرًا من المشاريع الكبرى في تركيا وخارجها، في قطاع الطّاقة بشكل رئيسي، وهي تشارك حاليًا في اتّحاد الشّركات الذي يقوم ببناء مطار اسطنبول الثّالث بكلفة 22 مليار يورو (25.1 مليار دولار)، علمًا أنّ هذه الشّركات حقّقت نموًا سريعًا في عهد حزب العدالة والتّنمية. وإنّ شركة زيرف (Zirve) القابضة، وهي الشّركة الأم لشركة كاليون للبناء، تملك أيضًا مجموعة صباح-أي تي في الإعلاميّة، وهي الجهاز الإعلامي الأقرب إلى الحكومة.