مع قرب نهاية "داعش" في العراق، تعود ثانية سرديّة المكوّنات الـثلاثة (الشيعة، السنّة والكرد) والتنافس الطائفيّ بينها، فهناك تحشيد واسع بين الأحزاب السياسيّة للمكوّنات الثلاثة نحو تعزيز الهويّة الطائفيّة لكلّ منها في رسم المشهد السياسيّ للعراق لمرحلة ما بعد "داعش".
حذّر رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي عبر سلسلة منشورات في صفحته الرسميّة على "فيسبوك"، ممّا أسماه محاولات البعض "تسويق الطائفيّة"، بعد الانتهاء من تحرير الموصل. وقال في منشور آخر: "بعد أن حرّرنا الموصل، ظهرت وجوه جديدة تتحدّث باسم أهل الموصل والأنبار، وهي كانت مختبئة".