بعد قطيعة استمرّت 5 سنوات بين "حماس" و"حزب الله" بسبب خلافهما حول الأزمة السوريّة، شهدت الأشهر الأخيرة لقاءات متواصلة بينهما في بيروت للبحث في آخر تطوّرات المنطقة، وكان آخرها في 14 حزيران/يونيو، بحضور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
ربّما حمل اللقاء الأخير دلالات مهمّة، فهو ينهي فتور علاقات الجانبين منذ عام 2012، ويأتي بعد فرض دول خليجيّة الحصار على قطر، وما قيل عن خروج بعض كوادر "حماس" منها، وبحث في تأثير الأزمة الخليجيّة على القضيّة الفلسطينيّة.