الموصل، العراق - اختلفت الآراء تجاه قرار نزع النقاب، الذي تفرضه قيادة شرطة نينوى مع تحرير أيّ منطقة من الموصل، من مؤيّد رأى فيه ضرورة أمنيّة ومعارض رآه تدخّلاً في الحريّات الشخصيّة. إنّ المشاهدات الأولى كانت لشابّة موصليّة تجتاز الشارع، مرتدية جلباباً أسود، وكشفت النقاب عن وجهها حين وصلت إلى بوّابة مستشفى "ابن الأثير" في الجانب الشرقيّ من المدينة، لكنّها سرعان ما غطّته مرّة أخرى بعد أن تأكّد الشرطيّ أنّها امرأة، وسمح لها بالدخول.
وأكّدت لـ"المونيتور" أنّها كانت ترتدي الخمار قبل وجود "داعش"، وقالت: "أتعرّض إلى مضايقات لإجباري على نزع النقاب، والناس باتوا يعتبروني داعشيّة، لكنّ النقاب هو فرض دينيّ كالصلاة، ولن أنزعه".