أصبح مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية جيسون غرينبلات خبيرًا في تعقيدات العلاقات العربية-العربية. وقد أصبح أيضا مطّلعًا على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الدقيقة بشأن جدول أعمال قضايا الوضع الدائم. فعلى سبيل المثال، يعرف غرينبلات التكوين الديموغرافي لكل حي من أحياء القدس الشرقية؛ فهو يعرف كل مستوطنة في أي كتلة استيطانية تندرج من أجل تسهيل إمكانية تبادل الأراضي؛ كما ويعرف ما هو نوع تكنولوجيا الإستخبارات التي يمكن أن تضعها الولايات المتحدة تحت تصرف إسرائيل بعد انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من الأراضي في الضفة الغربية وغور الأردن.
ويقول مصدر رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية شارك في المحادثات مع المبعوث الأمريكي لـ""المونيتور" أن فريق المفاوضات الفلسطينية بقيادة الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أُعجب كثيرًا بخبرة غرينبلات وعقليته المنفتحة وحياده الواضح. وأضاف المسؤول أن موظفين دبلوماسيين من القنصلية اللأمريكية فى القدس وسفارتها فى تل ابيب يساعدون غرينبلات في مهامه. وأشار المصدر إلى أن غرينبلات يضع أهافه نصب عينيه ويعمل بجدية لإطلاق عملية سلام إسرائيلية فلسطينية مدعومة إقليميًا في شهر أيلول/ سبتمبر 2017.