شكّل جدول أعمال الأمم المتّحدة العالميّ الخاصّ بالتعليم والمعروف باسم "التعليم 2030" أحد التحدّيات الأكبر بالنسبة إلى الرئيس الإيرانيّ الحاليّ حسن روحاني في الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة في 19 أيار/مايو. فقبل 12 يوماً فقط من الاقتراع، في 7 أيار/مايو، انتقد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي حكومة روحاني بسبب اعتمادها هذا الإجراء، وقال: "هذه الجمهوريّة الإسلاميّة! هنا الإسلام هو المعيار! القرآن هو المعيار! هذا ليس مكاناً يخترقه أسلوب الحياة الغربيّ المعيب والمدمّر والفاسد!... إنّ جدول أعمال التعليم 2030 الخاصّ باليونسكو وجداول الأعمال الأخرى المشابهة له ليست جداول أعمال يتعيّن على جمهوريّة إيران الإسلاميّة الخضوع لها".
وقد مهدّت تصاريح خامنئي الطريق لخصمي روحاني المحافظين، رجل الدين ابراهيم رئيسي وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، لانتقاد الحكومة، متّهمين إيّاها بجعل التعليم "غير إسلاميّ". وإنّ أجزاء الوثيقة التي انتقداها هي تلك المتعلّقة بمساواة النوع الاجتماعيّ – التي يرى الأصوليّون أنّها ينبغي أن تكون "عدالة النوع الاجتماعيّ" و"فصل النوع الاجتماعيّ" – بالإضافة إلى فكرة تعليم تلامذة المدارس عن الجنس والمثليّة الجنسيّة.