القاهرة – تسابقت وسائل الإعلام طيلة شهر أيّار/مايو 2017 على الحصول على تسريبات لمعلومات عن الفيلم الأوّل الذي يرصد الصراعات السياسيّة بين ثورتي 25 كانون الثاني/يناير 2011 و30 حزيران/يونيو 2013 وهو "أيّام الغضب والثورة". وعلى الرغم من أنّها ما زالت مجرّد تسريبات، إلّا أنّها لاقت اهتماماً واضحاً من الجماهير، كونها ارتبطت بتجسيد أوّل رئيس مصريّ في فيلم سينمائيّ أثناء فترة حكمه، وهو الرئيس عبد الفتّاح السيسي.
كانت البداية عندما نشرت جريدة اليوم السابع خبراً في 7 أيّار/مايو قالت فيه إنّ عملاً سيجمع العديد من الفنّانين المصريّين يجري التحضير له ليكون الإنتاج الأضخم في تاريخ السينما المصريّة، ويروي تفاصيل الأحداث السياسيّة التي حدثت في مصر منذ 25 كانون الثاني/يناير 2011 وحتّى 30 حزيران/يونيو 2013، ويجسّد فيه الممثّل الشهير أحمد السقا دور الرئيس السيسي، بينما يجسّد الممثّل أحمد رزق دور الرئيس المعزول محمّد مرسي، ويجسد الفنّان نبيل الحلفاوي شخصيّة وزير الدفاع الأسبق المشير محمّد حسين طنطاوي، كما يظهر فيه الممثّل المصريّ الأشهر عادل إمام بشخصيّته الحقيقيّة، إلى جانب الممثّل الشهير محمّد رمضان وعدد آخر من النجوم الذين يجسّدون شخصيّات خياليّة، وهو من تأليف السيناريست الشهير وحيد حامد ومن إخراج المخرج الشابّ محمّد سامي.