القاهرة- لا تزال السلطات المصريّة متمسّكة بحلّ خلافاتها مع بريطانيا حول تسليم قياديّي جماعة الإخوان المسلمين الفارّين إليها عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، من دون صدام. وربّما ما زالت مصر تراهن على تغيّر الموقف البريطانيّ من تيّارات الإسلام السياسيّ مع مرور الوقت بفعل أحداث كتفجيرات مانشستر يوم 22 أيار/مايو أو هجمات لندن يوم 3 حزيران/يونيو.
ولم يفوّت السياسيّون والبرلمانيّون المصريّون أيّ حادث إرهابيّ في بريطانيا إلّا وأكّدوا خطورة تواجد الإخوان المسلمين في المملكة، حيث علّقت لجنة الشؤون العربيّة لمجلس النوّاب في بيان لها في 23 أيّار/مايو، على تفجيرات مانشستر في 22 أيّار/مايو، قائلة: "آن الآوان للحكومة البريطانيّة أن تعي أنّ احتضان المتطرّفين لن يدفع عنها خطر الإرهاب"، وعلى الأرجح قصدت بالمتطرّفين جماعة الإخوان المسلمين.