وجّهت إدارة دونالد ترامب يوم 15 أيار/مايو اتّهامًا إلى نظام بشار الأسد ببناء محرقة للجثث في مجمع سجن صيدنايا خارج دمشق في محاولة منه لإتلاف أدلّة القتل الجماعي. وفي تصريحات حادّة بعد أيّام فقط على اللّقاء بين وزير الخارجيّة الرّوسي سيرغي لافروف والرّئيس الأميركي في البيت الأبيض، قال مسؤولون أميركيّون إنّ موسكو وطهران عليهما لجمه حتّى تستطيع الولايات المتّحدة دعم جهودهما الدّبلوماسيّة في سوريا.
قال المتحدّث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصّحفيّين في إحاطته الصّحفيّة بالبيت الأبيض، إنّ "نظام الأسد انحدر إلى مستوى جديد من الفساد، وهو يفعل ذلك مع دعم غير مشروط على ما يبدو من روسيا وإيران".