تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دار الأيتام في إعزاز ترعى مئات الأطفال السوريّين الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب وتطمح إلى استيعاب المزيد وتطوير خدماتها

تقدّم دار الأيتام في إعزاز في ريف حلب خدماتها إلى مئات الأطفال السوريّين الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ ستّ سنوات تقريباً.
A boy stands outside tents housing internally displaced people, during the cold weather in Jerjnaz camp, in Idlib province, Syria, January 5, 2016. REUTERS/Khalil Ashawi - RTX21508
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – يتجمّع عشرات الأطفال الأيتام حول علاء الدين عبيد (50 عاماً) في الساحة المخصّصة للّعب في دار الأيتام في مدينة إعزاز، عند الساعة الرابعة عصراً بعد انتهاء الدروس في مدرسة الدار. يطرح الأطفال الكثير من الأسئلة دفعة واحدة، ويحاول عبيد الإجابة عن أسئلتهم الفضوليّة، بينما ترتسم على وجهه الذي غلبت عليه التجاعيد ابتسامة الأب الحنون.

يضرب عبيد كفّيه مصفّقاً، ويقول للأطفال المتحلّقين حوله: "حان وقت اللعب الآن، لديكم ساعة لكي تلعبوا فيها وبعدها سوف يحين الوقت المخصّص للمطالعة. أرجو التزامكم بالمواعيد المحدّدة". عبيد الذي يعمل مشرفاً في دار الأيتام في إعزاز يقضي معظم وقته في خدمة مئات الأطفال المقيمين فيها، وقليلاً ما يذهب إلى منزله.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.