اتّفقت روسيا، وإيران وتركيا على أن تشكّل دولاً ضامنة لوقفٍ لإطلاق النّار مدّته ستّة أشهر في أربع مناطق سوريّة، هي إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لها، والغوطة الشرقيّة، وشمال حمص والمناطق حول محافظتي درعا والقنيطرة، وذلك بهدف التخفيف من حدّة العنف، وتسهيل الوصول الإنساني وتحسين شروط التسوية السياسيّة.
أثنى المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا ستافان دي ميستورا على هذه الاتّفاقيّة باعتبارها "خطوة واعدة وإيجابيّة في الاتّجاه الصّحيح". ومع اتّفاقيّة أستانا، قام الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين بتغيير الحديث بشأن سوريا مرّة أخرى، موضحًا لواشنطن أنّ الطّريق إلى تسوية سياسيّة وإلى هزيمة تنظيمي الدّولة الإسلاميّة والقاعدة يمرّ عبر موسكو.