في ما يبدو طقسًا من طقوس العبور، زار الرّئيس الفلسطيني محمود عباس القاهرة يوم 29 نيسان/أبريل، وعمان يوم 30 نيسان/أبريل، قبل التوجّه إلى واشنطن لزيارته الهامّة إلى البيت الأبيض يوم 3 أيار/مايو.
أصبح حليفا الولايات المتّحدة في المنطقة جزءًا أساسيًا من استراتيجيّة التّفاوض الفلسطينيّة. وفي حين اعتاد الزّعيم الفلسطيني الرّاحل ياسر عرفات زيارة مصر قبل اتّخاذ أيّ قرار رئيسيّ، أضاف عباس العاصمة الأردنيّة إلى محطّاته الرّوتينيّة قبل أيّ سفرة رئيسيّة باعتبارها ثاني أهمّ عاصمة عربيّة.