تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المسيحيون العراقيون يأملون إعمار دير مارمتي وماربهنام في سهل نينوى

بدأ المسيحون يعودون الى بيوتهم ومزارعهم في سهل نينوى في شمال العراق، بعد طرد تنظيم داعش، مناشدين الحكومة العراقية والمنظمات المسيحية والثقافية العالمية، بدعم إعمار دير مارمتي ودير ماربهنام التأريخيان.
Fighters from the "Kataeb Babylon", a group of Christian fighters who fight alongside the Hashd Shabi, Shi'ite fighters, gather at the Mar Behnam monastery after the town was recaptured from the Islamic State, in Ali Rash, southeast of Mosul, Iraq November 21, 2016. REUTERS/Thaier Al-Sudani - RTSSP9F
اقرأ في 

بغداد، العراق- تستعيد الحياة في سهل نينوى، في شمال العراق، المعروفة بتنوعها القومي والديني، حيث يعيش فيها أكثر من مئة ألف مسيحي، طبيعتها بعد طرد تنظيم داعش من مناطقها التي احتلها التنظيم المتطرف، في حزيران 2016، واضطر حينها المسيحيون الى هجرة مزارعهم وبلداتهم الى إقليم كردستان المجاور، أو مناطق البلاد الأخرى، أو الى خارج العراق.

وفي حين ان الخشية لازالت تسود من عودة الإرهاب ثانية الى تلك المناطق، وفق رؤساء الكنائس المسيحية، الذين اكدوا لوسائل الاعلام في 12 أيار/ماي 2017، "وجود مخاوف من العودة ثانية"، مطالبين بان "تكون مناطق سهل نينوى تحت حماية أممية وتتمتع بحكم ذاتي"، لكن هذه الخشية لم تمنع من عودة الكثير من المسيحيين الى مزارعهم ومدنهم، وممارسة الشعائر الدينية في أديرتهم وكنائسهم، ومن ذلك الاحتفال في 15 نيسان/ابريل 2017، في ‎دير القديس مار متى للسريان الآرثذوكس في نينوى، حيث أٌقيِم القدّاس، وأُدّيت الصلوات، لأجل عودة المهجّرين الى بيوتهم، ونشر السلام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.