في الوقت الذي تعاني فيه "حماس" من تراجع في علاقاتها الإقليميّة والدوليّة، لا سيّما عقب اندلاع ثورات الربيع العربيّ في أوائل عام 2011، شهدت علاقاتها مع روسيا تقارباً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
لقد باركت وزارة الخارجيّة الروسيّة ببيانها في 18 أيّار/مايو الوثيقة السياسيّة الجديدة لـ"حماس" الصادرة في 1 أيّار/مايو، واعتبرتها خطوة في الاتّجاه الصحيح، ورحّبت بانتخاب إسماعيل هنيّة رئيساً لمكتبها السياسيّ في 6 أيّار/مايو، خلفاً لخالد مشعل.