خلقت دعوة الرجل الدين الشيعي الثوري مقتدى الصدر لتنحي الرئيس السوري، بشار الأسد من منصبه مفاجئة للكثيرين، حيث تسود صورة نمطية بأن الشيعة كلهم وراء الرئيس السوري ويدعمونه للبقاء في السلطة، وبالنتيجة أن ما يجري في سورية هو حرب طائفي بين الشيعة والسنة.
فقد دعا الصدر في الثامن نيسان/ابريل بشار الاسد الى التنحي من منصبه، قائلاً: "من الانصاف ان يقدم الرئيس بشار الاسد استقالته وان يتنحى عن الحكم حبا بسوريا الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين فيعطى زمام الامر الى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الارهاب لانقاذ الاراضي السورية باسرع وقت ليكون له موقفا تاريخيا بطوليا قبل ان يفوت الاوان ولات حين مندم".