بغداد – بعد القصف الكيمياوي على ادلب ورد الفعل الامريكي بقصف قاعدة طيران سورية، أن التوتر بين الولايات المتحدة وايران قد ارتفع بشكل ملاحظ. وهناك الان خشية من أن آثار ذلك سينعكس مباشرة على العراق حيث أن الطرفان يران العراق افضل موقع للمواجهة.
فقد كان الرئيس الأمريكي واضحا جدا في أنه يريد حليفه العراقي في محاربة الارهاب ان يبتعد من ايران. فقد انتقد الاتفاقية النووية الايرانية في مقابل العبادي بطل صراحة. وتعاقب زيارة رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي (19 آذار/مارس من عام 2017) لزيارة وليّ وليّ العهد السعوديّ محمّد بن سلمان لواشنطن ولقاء الرئيس الأميركيّ دونالد الترامب، وتصريحاته التي أطلقها حول إيران والسعوديّة والحشد الشعبيّ، أشارت إلى وجود مساع أميركيّة للتقريب بين بغداد والرياض وتحجيم الدور الإيرانيّ.