بعد مواجهات إستمرت لعدة أشهر، وافق المغرب على الانسحاب من المنطقة المحايدة في الصحراء الغربية فيما رفض مقاتلو الصحراء الغربية هذه الخطوة ووصفوها بأنها "ذر للرماد في العيون" تهدف إلى الحد من الدعاية السلبية للمغرب ومحاولة من المملكة لإسترضاء الأمم المتحدة.
وتريد جبهة البوليساريو، وهي حركة تسعى لتحرير الصحراء الغربية مما تتعتبره إستعماراً مغربياً، إبقاء النزاع محط أنظار الرأي العام فلم تسحب قواتها من المنطقة العازلة في قرية الكركرات في أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية بالقرب من الحدود مع موريتانيا.