مدينة غزّة، قطاع غزّة - يتجمّع بعض الأطفال في حيّ الشجاعيّة المكتظّ أمام باب مدرسة "غزّة لتعليم فنون السيرك"، المفتوح على مصراعيه، لمشاهدة تدريبات فريق المدرسة للأطفال والشباب المشاركين في تدريبات فنون السيرك المختلفة، في ظل قلة أماكن الترفيه؛ حيث تصارع هذه المدرسة، وهي الثانية من نوعها في قطاع غزة، للحصول على الترخيص محلي من ناحية.
شغف الشاب أحمد مشتهى (29 عاماً) بفنون السيرك منذ صغره، دفعه إلى متابعة تطوّرات هذا الفنّ، ومنذ تخرّجه من قسم التربية الرياضيّة، من جامعة الأقصىى في غزّة في عام 2008، وهو يسعى إلى إنشاء فريق محلّيّ خاصّ بتقديم فنون السيرك إلى الصغار، إلى أن جاءته فرصة الحصول على تدريب من مؤسّسة الجبل البلجيكيّة في عام 2011، التي قدّمت تدريباً على فنون السيرك إلى حوالى 15 شابّاً من الهواة، لتعزيز فكرة إنشاء مدرسة سيرك في قطاع غزة بين المشاركين الهواة.