يطارد شبح الديون المتراكمة مترو أنفاق القاهرة٬ مهددًا بذلك وسيلة النقل الأكثر شعبية في مصر. وقد تعرضت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو التي تديرها الدولة إلى أزمة مالية حادة٬ ولم تتمكن بالتالي من تسديد فواتير ضخمة للكهرباء والماء التي وصلت قيمتها إلى 300 مليون جنيه مصري (16.6 مليون دولار) خلال الأشهر الـ 18 الماضية.
وما يزيد المشكلة سوءًا٬ فقد حذّرت شركتا المياه والطاقة من أنهما سوف يوقفان خدماتهما لمحطة المترو إن لم يتم دفع الفواتير المستحقة. وبين الديون المتراكمة والخسائر السنوية الضخمة٬ تعاني شبكة المترو بخطوطها الثلاث للحد من العجز في ميزانيتها.