يصطدم مشروع الموازنة الذي تقدّم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعارضة شديدة من المشترعين الذين يخشون أن يتسبّب بتعطيل الأدوات الديبلوماسية الأميركية وشلّها، لا سيما في الشرق الأوسط.
لقد تعهّد أعضاء من الحزبَين في مجلسَي النواب والشيوخ بالعمل من أجل إسقاط الخفوضات التي يقترحها الرئيس في موازنة وزارة الخارجية والمساعدات الخارجية، والتي تبلغ نسبتها 28 في المئة. لكنهم يعترضون أيضاً على بند محدّد ينص على تحويل بعض المساعدات العسكرية من هبات إلى قروض.