تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا يستعجل أردوغان إجراءاستفتاء الآن؟

مع تزايد مكامن الضعف الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها تركيا، سُحِبَت من يدَي أردوغان ورقة الأعداء التي يستخدمها لحشد قاعدته ضدّهم استعداداً لاستفتاء نيسان/أبريل.
A supporter of the ruling AK Party holds a scarf that reads: "We are grandchildren of Ottoman. Recep Tayyip Erdogan." during a campaign meeting for the April 16 constitutional referendum, in Ankara, Turkey, February 25, 2017. REUTERS/Umit Bektas - RTS108WG
اقرأ في 

يبدو الجمهور هادئاً في تركيا. قد يُخيَّل إلينا أن هذا الصمت يعني أن الجميع سعداء، بحسب ما تزعمه الإحصاءات الحكومية. من جهة أخرى، قد يراودنا الشكّ بأنه في المنظومة الحالية حيث تُحظَر الاحتجاجات، ويلقى الاعتراض عقاباً فورياً، وتعاني المحاكم من الضعف، ليس هناك تقريباً أي متنفّس ليعبّر الرأي العام من خلاله عن مظالمه. لعل صمت الجمهور يؤشّر إلى استياء وخوف عميقَين، وليس إلى الرضى عن الخدمات الحكومية.

خلال العامَين الماضيين، غالباً ما ردّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العبارة الآتية، "لقد خُدِعنا"، كوسيلة للتهرّب من المسؤولية. هل يؤشّر غياب مساءلته إلى أنّ تركيا مقبلة على أزمة في الشرعية؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.