تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معوقات معركة الساحل الأيمن من الموصل

بدأت القوّات العراقيّة بعمليّات تحرير الجانب الأيمن من الموصل، وذلك في ظلّ توقّعات بصعوبة تحريره بسبب الموانع الطبيعيّة والكثافة السكّانيّة فيه.
Iraqi army tanks are seen in Mosul, Iraq, January 28, 2017. REUTERS/Azad Lashkari - RTSXRKU
اقرأ في 

بغداد - ألقت طائرات القوّة الجويّة العراقيّة في 31 كانون الثاني/يناير على الساحل الأيمن من الموصل، والذي ما زال تحت سيطرة "داعش"، ملايين المنشورات تحثّ المواطنين على الاستعداد لعمليّة تحرير شرق الموصل.

فبعد تمكّن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب وبقيّة القطعات المتجحفلة معها، من تحرير الساحل الأيسر من الموصل بالكامل في 24 كانون الثاني/يناير، بدأت هذه القطعات مراحل تحرير شطر الموصل الغربيّ تدريجيّاً. ولكنّ عمليّة التحرير هذه تختلف عن عمليّة تحرير الساحل الأيسر بصورة جذريّة، وذلك بسبب الكثافة السكّانيّة الكبيرة، واحتواء هذا الجانب على المدينة القديمة ذات الحواجز المعماريّة والطبيعيّة الكثيرة. وبما أنّه من المستبعد أن تقوم عناصر "داعش" بالانسحاب من الساحل الغربيّ من دون قتال، فستكون المعارك لتحرير الجانب الأيمن صعبة جدّاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.