يتّهم محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي بأنّه أحد أسباب سقوط مدينة الموصل في 10 حزيران/يونيو 2014 في يدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة المعروف أيضاً باسم "داعش". وعلى إثر ضغوط من كتل سياسيّة، صوّت مجلس النوّاب العراقيّ في 28 أيّار/مايو 2015 على إقالته، لكنّه بقي متصدّراً للمشهد السياسيّ في محافظة نينوى.
عاد النجيفي بعد ذلك وشكّل ما عرف بـ"الحشد الوطنيّ" الذي غيّرت تسيمته في ما بعد إلى "حرس نينوى" الذي انضمّ أخيراً إلى هيئة الحشد الشعبيّ التابعة إلى الدولة العراقيّة. ويدور حديث كثير عن صدور مذكرة إلقاء قبض من القضاء العراقيّ في حقّ النجيفي، لكن لم يتمّ القبض عليه، على الرغم من تواجده مع مسؤولين حكوميّين وأمنيّين في شكل مستمرّ.