اضطرّ كثيرون من الشباب السوريّين الذي عاصروا 6 سنوات من الثورة السوريّة التي اندلعت شرارتها في منتصف آذار/مارس 2011، إلى تغيير مجال عملهم أو دراستهم أو اختصاصهم، عند هجرتهم من مكان إلى آخر في سوريا، أو انتقالهم للعيش ضمن المناطق الخاضعة إلى سيطرة الثوّار.
وكان لبعض الشباب السوريّين دور في الإبداع والتألّق ضمن مجالاتهم الجديدة، وضمن عملهم الطبّي أو التعليميّ أو المدنيّ أو الإعلاميّ، فعدد لا بأس به من الشباب حجزوا أماكنهم في الإعلام ونقل الأحداث في داخل سوريا وفي شوارع المحافظات والقرى، على الرغم من أنّهم ليسوا أكاديميّين أو خرّيجي قسم الصحافة والإعلام.