تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يمكن لواشنطن والرياض التعاون لمكافحة الإرهاب؟

على واشنطن والرياض اتخاذ بعض الخطوات بهدف طمأنة بعضهم البعض إزاء مكافحة الإرهاب.
Saudi Crown Prince Mohammed Bin Nayef, the interior minister, arrives to a military parade in preparation for the annual Haj pilgrimage in the holy city of Mecca September 5, 2016.  REUTERS/Ahmed Jadallah.   - RTX2O8NJ
اقرأ في 

تواجه المملكة العربية السعودية حملة إرهابية مستمرة على يد كل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، علما أن أيا من المجموعتين قوي بما فيه الكفاية لتهديد بقاء المملكة، فالقاعدة وداعش قادرتين على تنفيذ هجمات واغتيالات ضد شخصيات رفيعة المستوى. وفي حين يشكل السعوديون للولايات المتحدة جزءا حاسما من الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين، تبدو هذه الشراكة في خطر اليوم. فقد ذكرت هذا الشهر وزارة الداخلية السعودية إن عام 2016 شهد 128 هجوما إرهابيا، ما أدى إلى مقتل وإصابة 1147 شخصا، كما أن ارهابيين اثنين فجرا نفسيهما في 21 كانون الثاني / يناير في جدة. أما الهجوم الأخطر العام الماضي فوقع في المدينة المنورة في 4 تموز/ يوليو بالقرب من المسجد النبوي، وهو الموقع الأقدس الثاني في الإسلام، ما أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة عشية عيد الفطر المبارك. كما فجر انتحاري نفسه بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة في نفس اليوم في ظل استهداف مسجد للشيعة في المنطقة الشرقية، علما أن الهجمات المتزامنة هي من سمات تنظيم القاعدة.

إلا أن وزارة الداخلية استطاعت هذا الشهر قتل العقل المدبر لهجمات تموز / يوليو في مداهمة لمكافحة الإرهاب في الرياض، علما أن الإرهابي كان قد تلقى تعليمه في نيوزيلندا قبل ان ينضم لداعش في سوريا ويتدرب على المتفجرات ويتسلل من جديد إلى المملكة عبر تركيا والسودان واليمن.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.