تكتب الوكالات الدبلوماسيّة والعسكريّة الرئيسيّة في روسيا تقارير عن أدائها في السنة الماضية، ويبدو أنّ ما تكتبه إيجابيّ.
وجاء في تقرير نُشر مؤخّراً ويحمل عنوان "لمحة عامّة عن السياسة الخارجيّة للعام 2016" ما يأتي: "كانت المعركة ضدّ الإرهاب الطريق الرئيسيّ لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليّين في العام 2016". في هذا السياق، كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوهريّة في السياسة الخارجيّة الروسيّة، وركّزت موسكو على سوريا بشكل خاصّ في جهودها السياسيّة والعسكريّة في العام 2016. ومنذ بداية الحملة الروسيّة العسكريّة في خريف 2015، عزّزت روسيا وجودها الإقليميّ بشكل كبير – في بعض الحالات، خلافاً لحساباتها الأوليّة ربّما. وتبقى مخطّطات روسيا النهائيّة في ما يخصّ سوريا قائمة على التكهّنات. لكنّ وزير الدفاع الروسيّ سيرغي شويغو تطرّق إليها بشكل جزئيّ مؤخّراً في إطار أهداف موسكو الأوليّة.