بغداد - خلال الزيارة التي قام بها رئيس التّحالف الوطنيّ عمّار الحكيم لعمّان في 7 كانون الأوّل/ديسمبر، اطّلع العاهل الأردنيّ الملك عبد الله الثاني على تفاصيل ورقة التسوية التاريخيّة التي تبنّاها التّحالف الوطنيّ، وقال إنّها لتحقيق "مصالحة وطنيّة" في العراق.
وقد خلّف ذلك زيارات أخرى لقيادات سنيّة للأردن، آخرها زيارة رئيس مجلس النوّاب سليم الجبّوري ورئيس إئتلاف متّحدون أسامة النجيفي ورئيس إئتلاف العربيّة صالح المطلك لعمّان في 19 كانون الأوّل/ديسمبر للقاء عبد الله الثاني، بهدف "مناقشة ورقة التّسوية التاريخيّة التي طرحها التّحالف الوطنيّ معه".