تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رفسنجاني يثير الجدل للمرّة الأخيرة في ظلّ اشتباك مشيّعيه

أثار الرئيس السابق آية الله علي أكبر هامشي رفسنجاني الجدل حتّى بعد مماته، مع إطلاق المشيّعين من مختلف الأطياف السياسيّة شعارات متنافسة في جنازته.
Iranians hold posters of late former Iranian President Akbar Hashemi Rafsanjani during his funeral ceremony in the capital Tehran, on January 10, 2017.
The heavyweight politician, who died on January 8 at the age of 82, will be buried inside the crypt of Ayatollah Ruhollah Khomeini, the leader of Iran's 1979 Islamic revolution, at Khomeini's mausoleum is in south Tehran.


 / AFP / ATTA KENARE        (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

طهران، إيران – كانت الرحلة الأخيرة لآية الله أكبر هاشمي رفنسجاني في طهران. وكان وداع رمز ثورة 1979 الإسلاميّة في إيران البالغ من العمر 82 عاماً أشبه بوداع الأبطال. فقد رافق مئات آلاف الإيرانيّين نعشه سيراً على الأقدام لمسافة طويلة. وحمل الناس صوراً له، بعضها جديد وبعضها الآخر قديم، وبعضها مع الرئيس حسن روحاني، والقليل منها مع الرئيس الإصلاحيّ السابق محمد خاتمي، والكثير منها مع المرشد الإيرانيّ الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ترأس صلاة الجنازة على جثمان رفسنجاني.

وبرز الجدل والتناقضات التي أحاطت بحياته في يوم دفنه أيضاً. فقد بدا أنّ جميع من حضروا الدفن أرادوا أن يقولوا إنّ رفسنجاني قائدهم. واشتبك المؤيّدون المحافظون والإصلاحيّون بإطلاق هتافات متنافسة. وكان من المدهش أنّ ساعات التوتّر الطويلة في أوساط المشيّعين الشباب لم تتحوّل إلى ما هو أسوأ. مع ذلك، كاد المشيّعون المتعارضون يصرخون في أوجه بعضهم البعض، وقد بانت هويّة كلّ طرف بوضوح من الصور التي رفعها والثياب التي لبسها والشعارات التي صاح بها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.