تعيش غزّة في الأسابيع الأخيرة أزمات معيشيّة متلاحقة، وصلت ذروتها إلى انقطاع الكهرباء، وشهدت تبادل اتّهامات بين حماس وحكومة التوافق. فقد ذكر بيان للحكومة في 9 كانون الثاني/يناير أنّ سيطرة حماس على شركة توزيع الكهرباء في غزة تمنعها من تحمّل مسؤوليّاتها لإنهاء الأزمة، فيما اتّهمت حماس في 17 كانون الثاني/يناير الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس، بعرقلة مساعي حلّ أزمة الكهرباء في غزّة.
لكنّ الجديد في تبعات أزمات غزّة المتفاقمة، مطالبة رئيس الوزراء رامي الحمد الله في 16 كانون الثاني/يناير، حماس بتسليم القطاعات الحكوميّة الحياتيّة والإداريّة في غزّة كافّة، وليس الكهرباء فحسب، إلى حكومة التوافق.