بغداد: وجّه وزير الخارجيّة العراقيّ إبراهيم الجعفريّ في 3 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2016 دعوة إلى البابا فرنسيس لزيارة العراق، خلال زيارته للفاتيكان، حيث رأى ابراهيم الجعفري أنّ الإنتصار على "داعش" ورجوع المسيحيّين النازحين إلى مناطقهم يمثّل فرصة مناسبة لتحقيق الزيارة التي طال انتظارها وكثر الحديث عنها في الفترة الزمنيّة الماضية، ومن ذلك ما قاله وكيل وزارة الصحّة والبيئة جاسم الفلاحي في 28 حزيران/يونيو من عام 2016 لوسائل الإعلام: "إنّ العراق يستعدّ لزيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان".
وقبل ذلك، في 1 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2014، أعلن البابا فرنسيس أنّه يرغب في زيارة العراق، إلاّ أنّ هذه الزيارة غير ممكنة حاليّاً بسبب الأوضاع الأمنيّة فيه. وعلى المنوال نفسه من أمنيات في زيارة لم تتحقّق، أُعْلِن في إقليم كردستان العراقيّ في 30 أيّار/مايو من عام 2014 أنّ البابا قبل دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لزيارة الإقليم أثناء استقباله له، وأنّ أحد أبرز أسباب الزيارة، أنّ الإقليم يستضيف عدداً كبيراً من النازحين المسيحيّين.