تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اتفاق الوحدة الليبي يحتاج، بعد عام على إقراره، إلى إعادة تفاوض جزئية

لقد تبيّن أن الاتفاق السياسي الليبي الذي جرى توقيعه العام الماضي في المغرب بين الفصائل السياسية المتناحرة في ليبيا، يعاني من الشوائب، لكن من أجل الحفاظ على التقدّم الذي تحقق حتى الآن، يجب أن تكون أي إعادة تفاوض على الاتفاق جزئية.
GettyImages-501756466.jpg
اقرأ في 

صادفت الذكرى الأولى لإبرام الاتفاق السياسي الليبي في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وقّعت الفصائل السياسية الليبية المتناحرة الاتفاق في الصخيرات في المغرب أمام حشود مهلِّلة من الديبلوماسيين والشخصيات الدولية المرموقة الذين يمثّلون قوى عالمية كبرى منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعشرات البلدان الإقليمية. لقد نصّ الاتفاق على إنشاء المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج كخطوة أولى نحو تشكيل حكومة وفاق وطني على أن يتم التصويت عليها في البرلمان الذي يتخذ من طبرق مقراً له.

قد لا يكون الاتفاق السياسي الليبي – الذي جرى التوصل إليه بوساطة من الأمم المتحدة إبان مفاوضات طويلة وشاقّة بين الحكومتَين المتصادمتَين في ليبيا – مثالياً، لكنه كان السبيل الأفضل الممكن لمعالجة الأزمة المستمرة منذ وقت طويل في البلاد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.