بيروت – بدأ الجيش اللبناني بناء حائط حول مخيّم عين الحلوة جنوب صيدا الذي يسجّل أعلى مستويات الاضطرابات الأمنية بين المخيمات الفلسطينية في لبنان. والجدران حالها كالحدود تحمل معانٍ كثيرة، أقلّهه بالنسبة للفلسطينيين.
وعلى الرغم من أنّه تمّ وقف تنفيذ المشروع حاليًا، فإن أعمال البناء قد بدأت في عين الحلوة في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر بمباركة من الفصائل الفلسطينيّة داخل المخيّم وذلك بعد أشهر من التوتّر بين الجيش اللبناني والفصائل المسلّحة داخل المخيّم. وعلّق مسؤول محليّ في حركة حماس أنّ الجدار "يهدف إلى الحدّ من المواجهات بين سكّان المخيّم والجيش اللبنانيّ". غير أنّ العديد من سكّان المخيّم لم يروا الأمر كذلك وقارنوا الأمر بـ"الجدار العازل" الاسرائيلي الذي أقيم في الأراضي المحتلّة.