تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أنسام الوادية... تهرب من واقع غزّة الكئيب برسم لوحات على جدران منزلها

على إحدى التلال الصامدة في حيّ الشجاعيّة، في شرق مدينة غزّة المرهقة من آخر عدوان إسرائيليّ لم يترك حينها حجراً أو بشراً بسلام، تسكن أنسام رائد صالح الوادية، في بيت حوّلت جدرانه إلى لوحات فنيّة، فغلب عليه الدفء والبساطة، قبالة بيوت تاهت وتناثرت معالمها، وفق منحنيات طويلة وبتعاريج مختلفة صعوداً وهبوطاً، حيث تحمل الزائر للقفز فوق أكوام من الحجارة هنا أو حفر مفاجئة باتت ملهى لبعض الأوزّات هناك.
Jadi_draw.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - على إحدى التلال الصامدة في حيّ الشجاعيّة، في شرق مدينة غزّة المرهقة من آخر عدوان إسرائيليّ لم يترك حينها حجراً أو بشراً بسلام، تسكن أنسام رائد صالح الوادية، في بيت حوّلت جدرانه إلى لوحات فنيّة، فغلب عليه الدفء والبساطة، قبالة بيوت تاهت وتناثرت معالمها، وفق منحنيات طويلة وبتعاريج مختلفة صعوداً وهبوطاً، حيث تحمل الزائر للقفز فوق أكوام من الحجارة هنا أو حفر مفاجئة باتت ملهى لبعض الأوزّات هناك.

قامت الطفلة أنسام بتحويل جدران منزلها إلى لوحات فنيّة نقشت بأنامل صغيرة كوّنت أشكالاً مختلفة عبر خيال فكريّ واسع، لتعكس جوهراً دفيناً في داخلها، مستقبله كلّ من يرغب برؤية ما تصنع لتمرّ به فوق أكوام من الركام وحفّارات تواجههم بطريقهم نحو منزلهم الكامن بالقرب من الحدود الشرقيّة لمدينة غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.