قطاع غزة، مدينة غزة - بدأت حياتها في مخيّم الشاطىء للّاجئين في غرب مدينة غزّة، عاشت وسط أسرة ميسورة الحال منحتها حريّة الدراسة في الخارج واختيار العمل الذي يناسبها، على عكس ما تعيشه نسبة كبيرة من الفتيات اللواتي يتقيّدن في اختيار بعض التخصّصات مثل التدريس أو التمريض أو تخصصات ادارية التي تناسب الفتاة، كما ترى عائلاتهنّ المحافظة. وبدأت تعمل كموظّفة استقبال في أحد الفنادق. واليوم تدير خمسة مشاريع من أهمّ مشاريع الفنادق والمطاعم والمتاجر في غزّة.
هي منى عدنان الغلاييني، سيّدة أعمال من قطاع غزّة، والسيّدة الوحيدة التي تشرف على مشاريع سياحيّة وتجاريّة داخل المجتمع الغزيّ. ولدت في 8 كانون الأوّل/ديسمبر 1969 في مخيّم الشاطىء، وحصلت على دبلوم محاسبة من الأردن في عام 1992. ومن بعدها، انطلقت إلى العمل في قطاع السياحة في غزة في الفنادق والمطاعم، وخاضت غماراً طويلاً ضد ظروف المجتمع الصعبة حتّى أصبحت اليوم أبرز سيدّة أعمال في غزّة. "المونيتور" حاور الغلاييني داخل فندق الروتس 2 الواقع في شارع الرشيد على شاطئ البحر في مدينة غزة من الذي تديره للتعرّف على أهمّ محطّات حياتها، وكيف طوّرت عملها، وكيف تنظر إلى مستقبل السياحة في غزّة.