تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يفقد السيسي وإدارته دعم الأقباط المطلق؟

عقب الانفجار الضخم الذي استهدف الكنيسة البطرسيّة في 11 كانون الأوّل/ديسمبر، تظاهر عشرات الأقباط الغاضبين في محيط الكاتدرائيّة المرقسيّة بحي العباسية بالقاهرة، متّهمين الأمن بالتقصير. وتصاعدت حدّة غضبهم لدرجة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس عبد الفتّاح السيسي. ويعكس هجوم الأقباط على إدارة السيسي تحوّلاً كبيراً في موقفهم منها، إذ طالما أعلن الأقباط دعمهم المطلق للإدارة الحاليّة منذ عزل الرئيس الأسبق محمّد مرسي.
GettyImages-629133582.jpg
اقرأ في 

القاهرة - وحده الغضب كان يحرّك الشاب المصري العشرينيّ مينا صفوت، أثناء مشاركته عشرات الشباب الأقباط في تظاهرات امتدّت طوال يوم الأحد في 11 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، بحي العباسية بالقاهرة عقب انفجار استهدف الكنيسة البطرسيّة الملاصقة لمقرّ الكاتدرائيّة المرقسيّة في وسط القاهرة، والذي أودى بحياة 26 شخصاً، وخلّف وراءه 48 مصاباً معظمهم من السيّدات والأطفال.

اعتبر صفوت ورفاقه الغاضبون أنّ خللاً في تأمين الكنيسة كان السبب الرئيسيّ وراء نجاح العمليّة الإرهابيّة، وحمّلوا وزير الداخليّة مجدي عبد الغفّار المسؤوليّة، مطالبين بإقالته. وقال صفوت لـ"المونيتور" أثناء مشاركته في التظاهرات إنّ الأمن لم يطوّر أبداً أداءه في مجال تأمين دور العبادة المسيحيّة، على الرغم من تعدّد حالات استهدافها منذ 30 حزيران/يونيو 2013 وحتّى الآن.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.