تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخيّمات الضفّة الغربيّة تتحدّى السلطة الفلسطينيّة

شهدت مخيّمات الضفّة الغربيّة في الأيّام الأخيرة اشتباكات مسلّحة بين مسلّحين والأمن الفلسطينيّ، سقط ضحيّتها قتلى وجرحى، ممّا يشير إلى تكدّس السلاح فيها، وظهور عجز السلطة الفلسطينيّة عن ضبط أوضاعها الأمنيّة، وارتباطها بخروج خلافات رموزها عن السيطرة... السطور التالية تنشغل بتحليل هذه الأحداث، ومن يقف خلف المظاهر المسلّحة والفوضى الأمنيّة، وما إذا كانت تهدف إلى زعزعة استقرار السلطة، ومدى استفادة حماس من انتشار السلاح لتنفيذ عمليّات ضدّ إسرائيل، ولماذا تبدو إسرائيل صامتة إزاء هذه الاشتباكات، أم أنّها تغذّيها وتدعمها.
Ccjn0_vW4AAec3L.jpg
اقرأ في 

شهدت مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة منذ 21 تشرين الأوّل/أكتوبر توتّرات ميدانيّة مع الأجهزة الأمنيّة التابعة إلى السلطة الفلسطينيّة، خصوصاً مخيّمات بلاطة وجنين والأمعري.

ليس هناك من سبب واحد لمختلف أشكال الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها الضفّة الغربيّة في الأيّام العشرة الأخيرة من تشرين الأوّل/أكتوبر، بل تعددت الأسباب في كلّ مخيم، بين ملاحقة أجهزة الأمن الفلسطينيّة مطلوبين للعدالة بسبب قضايا جنائيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.