تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظرة إلى معركة الرقة من منظور كردي

قال قائد في وحدات حماية الشّعب في مقابلة مع المونيتور إنّ الميليشيات الكرديّة ستساعد قوّات سوريا الدّيمقراطيّة على تحرير الرقة لكنّها لن تبقى في المدينة بعد إخراج تنظيم الدّولة الإسلاميّة.
Kurdish fighters from the People's Protection Units (YPG) carry their weapons as they take positions in the northeastern city of Hasaka, Syria, August 20, 2016. Picture taken August 20, 2016. REUTERS/Rodi Said     TPX IMAGES OF THE DAY      - RTX2MEE9
اقرأ في 

بعد العمليّة التي جرى إطلاقها لتحرير الموصل من قبضة تنظيم الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام، بدأت عمليّة مستعجلة تحت اسم "غضب الفرات" لتحرير معقل داعش في الرقّة بسوريا. لكنّ أنقرة مستاءة بشكل واضح منذ أن أصبح معروفًا أنّ عمليّة الرقة بدأتها قوّات سوريا الدّيمقراطيّة التي يقودها الأكراد، على الرّغم من توقّعات سابقة متفائلة بأنّ أنقرة، التي جرى تهميشها في عمليّة الموصل، ستكون في شراكة مع الولايات المتّحدة في الرقة.

كان شرط تركيا الوحيد أن يجري استبعاد وحدات حماية الشّعب الكرديّة من قوّات سوريا الدّيمقراطيّة. لكنّ الولايات المتّحدة، التي لم تتمكّن من تنفيذ خططها بتشكيل جيش بأكثريّة عربيّة يتألّف من القبائل وما يطلق عليهم اسم قوّات المعارضة المعتدلة، لم يكن لديها خيار سوى الاعتماد بدرجة كبيرة على الأكراد. ما هي شروط مشاركة الأكراد في عمليّة الرقة؟ ما نوع العمليّة المخطَّط لها؟ ومن سيحكم الرقة عندما ينقشع الغبار؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.