تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العمليّات العسكريّة الزاحفة والهدنات تثير التوتّر في صفوف الثوّار السوريّين في الجنوب

تمكّنت قوّات الجبهة الجنوبيّة السوريّة، التي تواجه تهديدات من تنظيم الدولة الإسلاميّة والحكومة من مختلف الجهات، من الصمود حتّى الآن في درعا على الرغم من الهجمات والهدنات الحكوميّة التي ترغم الجماعات المحليّة على عقد اتّفاقات مع حكومة الأسد.
TOPSHOT - Opposition fighters drive a tank in a rebel-held area of the southern Syrian city of Daraa, during re-newed clashes with regime loyalists on May 10, 2016. / AFP / MOHAMAD ABAZEED        (Photo credit should read MOHAMAD ABAZEED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

بيروت – أصبح دور درعا في الثورة السوريّة جزءاً من ثقافة الربيع العربيّ. ففي آذار/مارس 2011، اعتقلت القوى الأمنيّة مجموعة من التلاميذ واستجوبتهم وعذّبتهم بعد أن رشّوا رسومات مناهضة للحكومة على أحد الجدران. وبعد فترة قصيرة، انطلقت حركة احتجاجيّة وطنيّة من المدينة الجنوبيّة وانتشرت إلى مدن سوريّة كبيرة عدّة.

لكنّ فصائل الجيش السوريّ الحرّ التابعة للجبهة الجنوبيّة – التي عُلّقت عليها الآمال في السابق باعتبارها قوّة مقاتلة معتدلة في وجه الرئيس السوريّ بشار الأسد – بدأت تواجه المصاعب في درعا بشكل متزايد. فقد تعرّضت لمخاطر من مجموعات منافسة، بما في ذلك بروز مجموعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلاميّة بالقرب من حدود سوريا الغربيّة الجنوبيّة مع الأردن وهضبة الجولان الخاضعة للاحتلال الإسرائيليّ. وتغيّرت الأولويّات أيضاً في مركز العمليّات العسكريّة الذي هو هيئة تنسيقيّة مقرّها الأردن تشمل وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة بالإضافة إلى الاستخبارات الأردنيّة والخليجيّة التي دعمت الجبهة الجنوبيّة في السنتين الماضيتين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.