تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ممبادرة شلح... هل تجد طريقها إلى التطبيق؟ وماذا عن علاقة الجهاد بإيران؟

إجماع فصائليّ فلسطينيّ على مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلاميّ رمضان شلح لحلّ الأزمة الداخليّة الفلسطينيّة، والتي أطلقها خلال كلمة له باحتفال سنويّ أقامته الحركة في ذكرى انطلاقها في غزّة، وأعلن فيها شلح أنّ إيران تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تقدّم الدعم إلى الفصائل الفلسطينيّة وسط تخلّي العرب عنهم.
Palestinians attend a rally marking the 29th anniversary of the foundation of the Islamic Jihad movement in Gaza City October 21, 2016.   REUTERS/Suhaib Salem - RTX2PVA3
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – لاقت المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلاميّ رمضان شلح في 21 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، لحل الأزمة الداخلية ترحيباً واسعاً من الفصائل الفلسطينيّة باستثناء حركة فتح التي تحفّظت عليها، إلّا أنّ الأمر الأهمّ من قبول تلك المبادرة أو التحفّظ عليها، هو مدى إمكان تنفيذها على أرض الواقع في ظلّ فشل تطبيق المبادرات السابقة كاتّفاق القاهرة 2011، واتّفاق الدوحة 2012، واتّفاق الشاطئ 2014.

وجاءت مبادرة شلح التي أطلقها في كلمته التي بثت بشكل مباشر عبر فضائية فلسطين اليوم خلال احتفال سنويّ تقيمه الحركة في ذكرى انطلاقتها الـ29 في مدينة غزّة في 10 نقاط، تركّزت حول البدء بحوار وطنيّ شامل، ودعوة الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس إلى البدء بخطوات حقيقيّة لتحقيق المصالحة، والعمل على تفعيل الإطار القياديّ لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة ليضمّ الفصائل الفلسطينيّة كافّة والذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اتفاق القاهرة 2005، كخطوة أولى لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.