تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فتيات الصبّار في غزّة

يعتبر موسم جني ثمار الصبّار في قطاع غزّة، فرصة أمام عشرات، وربّما مئات الفتيات والنساء العاملات في جنيه وبيعه في الأسواق، لتحقيق الربح اللاّزم لتوفير حاجاتهنّ الضروريّة، خصوصاً التعليميّة والصحيّة، في الوقت الذي لا تستطيع أسرهنّ سدّ هذه الحاجات بسبب ارتفاع مستويات البطالة والفقر.
A Palestinian man harvests cactus fruit on a farm in Khan Younis in the southern Gaza Strip July 20, 2011.  REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA - Tags: FOOD AGRICULTURE) - RTR2P2LA
اقرأ في 

مدينة غزّة - بواسطة عصا طويلة تتّصل في مقدّمتها أداة حديديّة حدباء، تحاول الفتاة سناء عُمر (14 عاماً)، التي تقطن في قرية جحر الديك وسط قطاع غزّة، التقاط ثمار الصبّار لتضعها في سلّة تمسكها في يدها الأخرى. وعلى مقربة منها، تسابقها شقيقتها هند عُمر (13 عاماً) في جني محصول أكبر من هذه الثمار، في مسعى منهما لجني أكبر قدر ممكن من الثمار من أجل بيعها وتحصيل مقابل ماديّ جيّد لمساعدة أسرتهما على توفير الحاجات اليوميّة الضروريّة.

وينتشر نبات الصبّار أو ما يعرف باسم "التين الشوكيّ" في المناطق الشرقيّة لقطاع غزّة، فهذا النبات لا يحتاج إلى أيّ رعاية أو ريّ من قبل المزارعين، كون جذوره العميقة تستخلص المياه من باطن الأرض. كما أنّ سيقانه تحتفظ بالمياه داخلها. أمّا عن "الصبّار" فهو عبارة عن ثمرة مبذّرة مغلّفة من الخارج بقشرة سميكة تحتوي على أشواك كثيرة وحادّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.