تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا تعني الغارة التركية على أكراد سوريا بالنسبة للعلاقة التركية-الامريكية

يمكن لقرار تركيا بشن غارات جوية على مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا أن يكون له تأثير كبير على جهود واشنطن لتحقيق التوازن في العلاقات مع أنقرة.
SANLIURFA, TURKEY -  OCTOBER 19:  (TURKEY OUT)  A fighter jet flies above the Syrian town of Kobani on October 19, 2014 in Sanliurfa, Turkey.  Kurdish fighters in Syrian city of Kobani have pushed back Islamic State militants in a number of locations as U.S. air strikes on ISIS positions continue in and around the city. In the past month more than 200,000 people from Kobani have fled into Turkey. (Photo by Gokhan Sahin/Getty Images)
اقرأ في 

قصفت الطائرات التركية القوات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة في ساعات الصباح الأولى من 20 تشرين الأول – أكتوبر، في محاولة واضحة لمنعهم من إقامة ممر طال انتظاره للربط بين المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال سوريا. تبعَ الهجمات التركية تهديدات مستمرة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد وحدات حماية الشعب، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحزب العمال الكردستاني.

يُرجّح أن تُعقّد الغارات الجوية جهود واشنطن لتحقيق توازن بين علاقاتها بتركيا، وهي حليف رئيسي في حلف شمالي الأطلسي، وعلاقتها بوحدات حماية الشعب، التي لا تزال الشريك الأكثر فعالية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا. ولم تساعد على ذلك محاولات وحدات حماية الشعب المستمرّة لتوسيع أراضيها، متحدية بذلك التحذيرات الأميركية بمراوحة مكانها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.