تزداد مؤشّرات الخطر بالنّسبة إلى الاقتصاد التّركي الذي يعتمد إلى حدّ كبير على تدفّق رأس المال الأجنبي لينمو. فالمستثمرون الأجانب يراقبون الوضع عن كثب ويراجعون القرارات.
إنّ مقايضات العجز عن سداد الائتمان هي مؤشّر كبير يقيس الخطر في بلد معيّن، وتشير إلى قسط التّأمين على الأموال المستثمرة في السّندات السّياديّة للبلد. وكلّما ارتفعت مقايضات العجز عن سداد الائتمان، ارتفعت مخاطر الدّولة. بحسب مصادر اقتصاديّة مثل "رويترز" و"بلومبيرغ"، بلغت مقايضات العجز عن سداد الائتمان في تركيا 250 في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر، وهذا ثاني أعلى معدّل في الاقتصادات النّاشئة بعد البرازيل التي يبلغ معدّلها 266. وتأتي جنوب أفريقيا في المرتبة الثالثة مع معدّل قريب جدًا من معدّل تركيا، وتليها روسيا حيث تشهد علاوة المخاطر تراجعًا، مع 218 في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر.