تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحليل سياسة أنقرة في الشرق الأوسط

يرسم مزيج المخاوف التركية التقليدية والطموحات السياسية لحزب العدالة والتنمية شكل السياسات الإقليمية التركية خصوصاً في سوريا والعراق.
A banner depicting Turkey's President Tayyip Erdogan is seen during the Extraordinary Congress of the ruling AK Party (AKP) to choose the new leader of the party, in Ankara, Turkey May 22, 2016. REUTERS/Umit Bektas - RTSFD8J
اقرأ في 

"لا يمكن مناقشة أيّ مسألة في الشرق الأوسط من دون تركيا" — هذا ما قاله وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو في شهر آذار/مارس 2013 عندما تباهى كيف أنّ حزب العدالة والتنمية حوّل تركيا من بلد "كان يلتمس مساعدة الآخرين منذ 10 أعوام" إلى بلد يعتمد "سياسة خارجية نشطة" ويرى "العالم بأسره" كحقل لدبلوماسيته.

في 22 تشرين الأول/أكتوبر، اشتكى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من معاهدة لوزان التي وُقّعت عام 1923 وأدّت إلى تأسيس تركيا الجديدة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية إذ أنّها "قلّصت مساحة الأراضي التركية إلى 780 ألف كيلومتر مربّع في حين كانت تبلغ 2،5 مليون كيلومتر مربّع عام 1914." كان لا بدّ أن تتغيّر الأمور وفق إردوغان. وقال: "الأشخاص الذين أبقوا تركيا محصورة في هذه الدائرة المفرغة منذ عام 1923 سعوا إلى أن ينسونا ذكرى أراضينا الألفية. لا يمكننا الاستمرار بالتفكير بعقلية 1923 في عام 2016. لا يمكننا الافتخار بالحفاظ على موقعنا في عام 1923 بينما جميع الأمور في العالم تتغيّر منذ تأسيسنا الجمهورية. علينا التخلّي عن مفهوم "خطوط الدفاع" في حماية الجمهورية. وعلينا حلّ أزمة الموصل في الموصل."

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.